هل استباح العالم دم الأطفال؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد المعنون بـ«قاتل الأطفال»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن لم تكن هذه جرائم حرب فماذا تكون إذن؟! الدول العظمى منقسمة بين مؤيد وساكت على جرائم النظام السوري، وأطلقوا العنان لملة الحقد والشر في بث سمومها في الجسد العربي، واستباح العالم دم الشعب السوري بسكوتهم على المذبحة التي أقامها النظام الإجرامي في كل المدن، وغضوا الطرف عن المشاركة العملية لعملاء إيران في كل من العراق ولبنان بدعمهم للنظام العفلقي سواء بالمال والعتاد أو إرسال الميليشيات، لقد استباحوا كل شيء تماما كنظام الغاب، وأعطوا الضوء الأخضر للنظام كي يخمد الثورة حتى لو كلف ذلك إبادة الشعب عن بكرة أبيه، لمجرد عدم انتماء هذا الشعب العظيم للطائفة الحاكمة، لا نلام لو دافعنا عن وجودنا بكل الوسائل، إنه الصراع من أجل البقاء، وطالما نعيش في الغابة فكل شيء مستباح.

زهير القيسي - هولندا [email protected]