في انتظار دون كيشوت!

TT

* تعقيبا على خبر «أنان: (حلول أخرى) إذا رد الأسد سلبيا.. وتركيا: احذر ألاعيبه»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما فهمناه من مجمل الكلام الصريح الذي قاله بالأمس السيد الأمين العام نبيل العربي في لقاء خاص ومطول لقناة «العربية»، أن كلا من الجامعة العربية والأمم المتحدة بمجلسها الأمني، وكلا من أميركا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا... إلخ، لا يملكون عصا سحرية ولا خاتم سليمان لمعالجة المشكلة السورية، وهذا يعني حسب مفهومنا أن الجميع يحاول مصارعة الأهوال، وهم حتى الآن يملكون وسيلة واحدة وهي سيف دون كيشوت.

دشرت – الجزائر [email protected]