الكلمة حق

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد، المعنون بـ«تجار غزة في معركة الأسد!»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: بعد السلام والدعوة بالرحمة والبركة، أولا دعني أهنئ الكاتب من كل قلبي على الحس النبيل والصادق الموهوب لنصرة المواطن العربي في سوريا وفلسطين ضد عبث العابثين قاطعي الطرق ومروعي الآمنين، وأدعو الله أن يسدد رأيه ولا يجف قلمه لكي نقرأ كل صباح ما يتحفنا به من مقالات رائعة. واوجه دعواتي إلى الحكيم الرحيم أن يكفي الفلسطينيين بأمره جور الأخلاء قبل الأعداء ويفضح السفهاء ويخذلهم مع الذين يضللونهم من حزب الله والنظام في إيران والعراق. وأختم بدعوتي للقراء بالانفتاح في التفكير والموضوعية في الرد والتحرر من المسلمات الخاطئة التي صنعها الإعلام المضلل لصالح أنظمة وأحزاب هم أبعد ما يكونون عن الممانعة او المقاومة الأمينة.

طارق العبد الهادي [email protected]