* تعقيبا على مقال نبيل عمرو، المعنون بـ«أيتام الفصول الأربعة!»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: الزعماء العرب الذين سقطوا في الربيع العربي هم من اشترك وساعد في اغتصاب منظمة التحرير، ومكّن المغتصبين من لبس أفخر الملابس وركوب السيارات الفارهة وسكن القصور الفخمة، وهم من جعل الضفة سجنا تحيط به الأسوار الإسمنتية التفاوضية مع تمكين العدو من بناء المستوطنات، هم أصبحوا الآن كأيتام العصر يخافون المحاسبة في أي وقت، لذا نراهم يتقولون من هنا وهناك ويتخبطون كالغريق الذي يفتش عن قشة لتنجيه، وبصراحة وشفافية فإن شعبنا الفلسطيني يعي جيدا اللف والدوران والإطالة وتمييع الأمور من قبل رجال السلطة الحاليين والسابقين، والفلسطينيون ليسوا بيتامى، لأن قضيتهم إسلامية وسينطلق المسلمون تحت راية لا إله إلا الله ليدكوا أسوار بني صهيون، وليعيدوا الحق لشعبنا الفلسطيني، ترونه بعيدا ونراه قريبا.. والله أكبر.
ناصر الماضي - قبرص [email protected]