* تعقيبا على خبر «المظاهرات تعم سوريا.. ومصادر تركية: 60 ألف منشق»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: تتردد كثيرا في الآونة الأخيرة عبارة «تقييم الأوضاع»، وهي عبارة نسمعها في كل البيانات وفي كل الاجتماعات التي انعقدت ولا تزال تنعقد في مختلف المحافل الدولية وفي كل اللقاءات المخصصة للملف السوري، وبعد تعيين مبعوث جديد إلى سوريا فإن هذه العبارة عادت للواجهة من جديد بمناسبة اقتراح إرسال «بعثة فنية»، وعليه فإن السؤال المطروح على طاولة المباحثات هو: هل سيتمكن أنان من البحث عن بصيص حل في ظل هذه الأوضاع التي فيها الكثير من المصاعب واختلط فيها الوضع السياسي بالوضع العسكري، والوضع الأمني بالوضع الإنساني، والوضع الداخلي بالوضع الإقليمي، وهذا الأخير اختلط بالوضع الدولي؟
داتشر طابوكار - الجزائر [email protected]