بطانة الرئيس هي السبب

TT

* تعقيبا على مقال عادل درويش «يا أمة ضحكت...»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: يأتي رئيس الدولة في بلداننا العربية متواضعا ومغمضا، لا يعلم شيئا وبسرعة يلتف حوله الكهنة والمنافقون والمدلسون، وهم كثيرون جدا في بلادنا العربية، يحولونه إلى فرعون طاغية شبيه الإله، ولا يصدق أحد أن هذا الشخص أصبح كذلك، لذلك سوف تظل أنظمتنا العربية تنجب فراعين ما دام الكهنة قائمين وجاهزين لذلك، مطلوب وضع دساتير محترمة تحدد مسؤوليات وصلاحيات رئيس الدولة، فتكون وظيفته مثل أي وظيفة في الدولة، وبذلك يتقلص دور الكهنة والمنافقين والمدلسين، هذا ما يسعى إليه الشعب المصري الآن بكل طوائفه، ونتمنى أن ينجح في ذلك، لأن الكهنة كثيرون ويريدون صنع رئيس شبيه بالمخلوع يكرر نفس المآسي التي مرت بمصر طوال 30 عاما مضت.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]