خطوات متأخرة كثيرا

TT

* تعقيبا على خبر «جمعية حقوقية فرنسية تشكو وزير الدفاع السوري السابق»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: خطوة متأخرة 30 عاما ولكن لعل الظروف الدولية تسمح بها، ونتمنى أن نرى مثل هذه الدعوى تقام على رفعت الأسد وبقية شركائه في جرائم الثمانينات، في تلك الحقبة السوداء كان الصمت الدولي على الجرائم في سوريا مطبقا ولم يتكلم أحد عن مذابح حماه والجسر وغيرها لأن ثمنها كان مدفوعا من قبل نظام حافظ الأسد، القضاء على المقاومة الفلسطينية في لبنان، مثل ذلك حصل في العراق الذي يقال إنه ضرب الأكراد بالأسلحة الكيماوية، ولكن سكتت الدول الغربية عنه بل زودته بالأسلحة الكيماوية، ولما حان الوقت ولم يعد يلزمهم العراق بشيء، هاجموه لاستعماله تلك الأسلحة! زاهر أبو عمر - أميركا [email protected]