* تعقيبا على مقال سليمان جودة «المواطن (العبء).. والمواطن (الإضافة)!»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: المواطن في مصر ومعظم الدول العربية لا يدري شيئا عن ميزانية أي نشاط في بلده، ولا يدري ما هي اتجاهات الدولة الرئيسية، في مصر هناك أمور واضحة للعيان تثير الغضب والإحباط، ولعل أبرزها ميزانية رئيس الدولة في حرسه الخاص والأسطول الذي يرافقه سواء كان طائرات أو سيارات، والقصور أو الفيلات، بالإضافة إلى تكاليف تأمينه من ضباط أو عساكر، كل هذا مكلف ومرهق لميزانية مصر على مدى ثلاثين عاما مضت، وأعتقد أن هذه المبالغ تفوق ميزانيات التعليم والصحة والبحث العلمي، من هنا يأتي الخلل.. ميزانيات الوزراء من حيث المباني الفخمة والمكاتب وكذلك السيارات الفارهة، وميزانيات الصناديق الخاصة حيث يتم صرف المكافآت التي تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات شهريا لأشخاص بلغوا من العمر عتيا والشباب يتسكع في الشوارع والمقاهي بسبب البطالة، ألم يئن الأوان أن يلغى الكثير من بنود هذه الميزانيات وتوجه التوجيه الصحيح؟! محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]