هناك فرق بين المصطلحين

TT

* تعقيبا على مقال بلال الحسن «اللاجئون.. والمغتربون!»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: في القانون الدولي هناك فرق بين اللاجئ والمغترب، ولكن في التفضيل ليس شرطا أن اللاجئ يقدم للقضية الفلسطينية أكثر مما يقدمه المغترب، لعدة أسباب.. واقعيا اللاجئ حبيس دولته المضيفة حيث لا يستطيع الحركة بحرية إلا بضوابط وتأشيرات، لو كان اللاجئ أفضل من المغترب لعملت إسرائيل على تغريب الفلسطينيين، لذلك نرى دخول الكثير من معتقدات اسرائيل الى الدول المضيفة بعلم ومن دون علم، ومنها أن الفلسطيني إذا أخذ حقوق المواطن فإنه سينسى أرضه، وندحض هذا المعتقد لأن فلسطينيي الأردن حصلوا على الجنسية ولهم كامل الحقوق وفق القانون الأردني وكانوا العمود الفقري للثورة الفلسطينية ولن ينسوا واجباتهم، كما أن كثيرا من الذين لديهم جنسيات أوروبية شاركوا في الكفاح المسلح، ولا ننسى المتطوعين المسلمين. اليهود ليسوا لاجئين بل كانت لديهم جنسيات مختلفة لكنهم بفضل حريتهم في التنقل استطاعوا أن يجمعوا شتاتهم ويغتصبوا فلسطين.

ناصر الماضي - قبرص [email protected]