بغداد.. ورجالها الشرفاء

TT

* تعقيبا على خبر «بغداد تفرج عن وزير التجارة في نظام صدام حسين»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا أعلم لماذا الإصرار على إبقاء هكذا رجال خلف القضبان؟ وخير مثال الدكتور محمد مهدي صالح الراوي، هذا الرجل الذي أطعم العراقيين في السنين الـ13 العجاف، كنت أشاهد هذا الرجل يتنقل بين مقر وزارته ومخازنها والموانئ، يتنقل بسيارة واحدة مع سائقه فقط، وتراه يجلس أحيانا على كرسي عتيق أو على كرتونه لم يكن يركب مصفحة وليس لديه رتل حماية وإدارة وزارة في أحلك ظروف البلد.

حمزة الفهداوي - فرنسا [email protected]