* تعقيبا على خبر «سوريا.. المعارك في عقر النظام»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: أن يذهبوا إلى النظام في عقر داره فهذا هو التصرف السليم، فقد بدأ هو وذهب إلى عقر دارهم وقتل وشرد معارفهم وجيرانهم وقتل وسحل وفجر ودمر وفعل ما لم يفعله أحد مع أبناء جلدته، كل ذلك من أجل البقاء على الكرسي ونهب المليارات والعبث بمقدرات وثروات الشعب وتسخيرها لنزواته هو والمقربين منه، إن ما نراه على شاشات الفضائيات من أعمال وحشية لا يمكن أن يصدق لولا أنه موثق وينشر بالصوت والصورة وأعتقد أنكم رأيتم كما رأيت أولئك أزلام النظام وهم يقومون بإلقاء القتلى والجرحى من السوريين من أدوار عليا إلى أسفل البناية بعد قصفها، مهما تكن ديانته الإنسان وملته لا يهن عليه القذف بحيوان من مكان عالٍ سواء كان ميتا أو جريحا فما بالك بإنسان.
محمد أبو قتادة - السعودية [email protected]