* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وهم لافروف»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول: الحاكم الفعلي لسوريا هو لافروف، حيث إنه لا توجد أي تصريحات تصدر عن عصابة الأسد الطائفية المجرمة سوى القتل والاحتلال والتدمير وتشريد المواطنين السوريين السنة بالتحديد، اليوم أصبح الأمر واضحا. إن سوريا وشعبها تحت احتلال غاشم بمشاركة روسية إيرانية، وبمساعدة لبنان والعراق، تقوم على قتل الشعب السوري، السؤال الذي يجب أن يسأله السوريون للمفوض السامي لافروف: ما المطلوب اليوم من العالم، ومن روسيا خاصة، أن تقرر وقف قتل الشعب السوري واحتلال مدنه، وهي تستطيع أن تفعل كونها سلطة انتداب والقرار بيدها، وعلى العالم (مدعي حقوق الإنسان) أن يهدد هذه العصابة بسحب دباباتها ودك المدن والبلدات وهدمها على رؤوسهم، فهذه العصابة لا تفهم إلا لغة التهديد.
آزادي صالح - فرنسا [email protected]