ضرب المعارضة

TT

* تعقيبا على خبر «المعارضة السورية تتوحد عسكريا»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: بعد أسبوعين سوف يصرح الرئيس بشار بانتهاء العمليات العسكرية أو قل مجملها، وتبقى العمليات التخريبية التي تزيد من نقمة المواطن أكثر مما تميله لصالح المعارضين، أما الجيش السوري وهو رأي شخصي، فـ99 في المائة من خسائرهم ناتجة عن عدم فهم للسلاح الذي يحاربون به وهذا الخطأ يعود بالدرجة الأولى لجهاز استخبارات الجيش والضباط الميدانيين، أما المنشقون وقيادتهم في إنطاكيا فقد أعد مجلس الأمن القومي خطة لضرب مبنى قيادتهم من خارج معسكرهم هناك بصاروخ «كورنيت» من بعد 4000 متر، ولكن لم ينفذ إلى الآن لأسباب سياسية.

عبد الرحمن المرعشلي - لبنان [email protected]