النتائج تتأخر

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الثورة السلحفاة وأبعاد الأزمة»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: الثورة السورية بدأت قوية كهدير وأمواج البحر، ولكن من جعلها تصبح مثل السلحفاة هو آلة القمع والقتل الأسدية التي بدأت من أول يوم في الثورة، لا يوجد إعلام يغطي ما يجري على الأرض بسبب منع دخوله من قبل العصابة الأسدية، إنها ثورة يتيمة، أي ثورة الشعب السوري وحده مقابل كل هذا الإجرام والقتل، هذا مع التواطؤ من الجامعة العربية والكيل بمكيالين الذي أعطا النظام القاتل مزيدا من الوقت للإجهاز على الثورة من قبل الجامعة والمراقبين، أيضا في مجلس الأمن هناك لعبة وتواطؤ ضد الشعب السوري بأوامر مباشرة من إسرائيل صديقة النظام السوري، مع دعم إيران بالمال والسلاح لعصابات الأسد الطائفية وأذنابها.

عامر الشهاوي - فرنسا [email protected]