بشار.. ألم يكفك هذا؟!

TT

* تعقيبا على خبر «مصادر ميدانية: الجيش الحر منع القوات النظامية من دهم القصير واعتقال ناشطيها»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: ألا يكفي بشار ما ترتكبه قواته الأمنية والعسكرية تجاه شعبه المسكين؟! يطلق المدفعية الثقيلة والصواريخ بصورة عشوائية ويعرف جيدا ما هي نتائج هذا القصف، من أجل أن يبقى في كرسي الحكم، يرتكب هذه الجرائم بحق شعبه ويتسبب في التهجير والترهيب لهم! الوقت ليس متأخرا لكي يطلب الغفران من الله تعالى وأبناء وطنه ويترك كرسي الحكم ويرحل مع عائلته إلى خارج سوريا، تصميمه على البقاء وارتكاب العنف معناه حكمه على نفسك وعائلته بالإعدام، إن سقط آجلا أو عاجلا بيد الثوار.

حامد الكبيسي - أميركا [email protected]