سيادة القانون

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «ما بعد تولوز!»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما جدوى تعيين مقر خاص بالحقوق الإنسانية للمهاجرين في مجلس حقوق الإنسان في جنيف؟ وما جدوى وجود منظمة دولية للهجرة إن كانت حماية حقوق المهاجرين وعائلاتهم تخضع للمزايدات الانتخابية ولأجندات الأحزاب اليمينية المتطرفة في الدول التي تقول إنها علمانية؟ ولا دولة أوروبية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وقعت على الاتفاقية الدولية لحماية المهاجرين وعائلاتهم، وهو ما يفيد بأن الأمر لا يتعلق بتغذية النزعات العنصرية بما فيها ظاهرتا «الإسلاموفوبيا» و«العرب فوبيا» في هذه الدول عند اقتراب مواعيد الانتخابات، بقدر ما يتعلق بالإصرار على استثناء المهاجرين وعائلاتهم أن ينعموا بالعيش فيها في ظل سيادة القانون.

فاطمة الزهراء موسى - فرنسا [email protected]