تضييق الخناق!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نساء الأسد!»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: نتمنى أن يكون الهدف من وراء شمول العائلة الأسدية بالعقوبات التضييق وليس الهدف منه فقط الضغط على بشار للقبول بالمبادرة الناقصة والتي ترجع الثورة السورية إلى مربع الصفر، كان باستطاعة الغرب إزاحة الأسد وشلته من السلطة ببساطة مثلما وضعوهم عليها، نرى في كل تلك المحاولات والتصريحات عاملا لكسب الوقت ومنح النظام المجال لإسكات صوت الشعب السوري والاستمرار في مذابحه. توقفت عقارب الساعة عند الثورة السورية وألغيت جميع المبادئ الإنسانية وحقوق المواطنين ووضعوا ستارا إلكترونيا على قنوات الاتصال باستخدامهم أحدث التقنيات، كي لا يرى العالم ما يحدث من الجرائم المروعة التي تقوم بها عائلة الأسد بحق الأطفال والشيوخ. لن ينقذ الشعب السوري إلا تضحياته ودعاء الملايين من الشعوب العربية. تحكم الغرب فينا ولا يزال يتحكمون في مصيرنا وتطلعاتنا! زهير القيسي - هولندا [email protected]