المعارضة السورية.. هل تتوحد؟

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا ترد على أنان.. وتركيا تغلق سفارتها وتدعو المعارضة للوحدة»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما تعانيه المعارضة السورية من تفكك وخلاف واختلاف ما هو إلا دليل واضح يدل على أنها مخترقة وأن من يدقون إسفين الفرقة والاختلاف بين أعضائها هم من عملاء النظام الذين من أهم مهماتهم إفشال إيجاد معارضة مترابطة متوائمة للحيلولة دون الاعتراف الدولي بها كممثل شرعي للشعب السوري، فكلما زادت الخلافات كانت المعارضة أبعد عن الاعتراف الدولي، ولا ننسى أن النظام السوري نظام مخابراتي تآمري لا يفوته جانب مهم كهذا، ولا أستبعد كذلك اختراق النظام للجيش الحر، كما هو الحال لكل مفاصل المجتمع السوري الذي عمد النظام منذ الأسد الأب إلى تجنيد الشعب بعضه ضد بعض بالمال وبالترهيب والترغيب.

أركان محمد - السعودية [email protected]