كيف ندعم محاولات البناء؟

TT

* تعقيبا على خبر «بعد قبوله خطة أنان.. الأسد يريد التفاوض حول (ما قبله)»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول: تعيش المنطقة العربية حالة بالغة الصعوبة والتعقيد، جراء التوترات السياسية التي تتسم بالعنف من أجل التغيير والتعديل للأوضاع الراهنة التي تحتاج إلى الكثير من الإصلاحات الضرورية في كافة المجالات والميادين، والتي قد لا تحدث بين لحظة وأخرى، وإنما تحتاج إلى الكثير من المقومات التي لا بد من توافرها من أجل القيام بالدور المطلوب في هذا الشأن الحيوي والمهم في حياة الأمة. إن الشعوب أصبحت لا تتحمل مسارا يتسم بالمعاناة والرؤية غير الواضحة المعالم لمستقبل مجهول. ما يجري هو محاولات القيام بما قد يكون له أهميته في تحقيق الأهداف التي قد تكون بعيدة المنال في ظل الأنظمة الماضية، التي لم تجد ما يدعمها حيث أصابها الكثير من تلك السلبيات والمساوئ التي لم تعد تتحمل المزيد، والتي اهتزت فسقطت تتهاوى ولم تجد ما يساندها، ولم يوجد البديل بعد، وإنما هناك المحاولات من أجل البناء من جديد وفقا لإرادة الشعوب.

د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]