شهية الاحتلال

TT

* تعقيبا على خبر «طنطاوي: جميع طوائف الشعب المصري يجب أن تشارك في الدستور ولا ينفرد به حزب أو فصيل بعينه»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول: الجهات التي تنادي بالجهاد على شبكة الإنترنت لا تفعل ذلك اعتباطا أو من فراغ، وإنما في إطار خطة تعبئة عقائدية يستعمل فيها الدين لشحن البسطاء والمضللين في عمل سياسي من الدرجة الأولى ولا علاقة له بالدين من بعيد أو قريب.. ويستند القائمون على هذا الأمر إلى فرضية أن المتبقي من «الدولة المصرية» أصبح مطوقا بمناخ معادٍ ومتربص وإن ادعى الإخاء والبراءة، وخير دليل على ذلك المنشورات التي تم توزيعها في طرقات وفنادق بغداد على مدى ثلاثة أيام وأمام سلطات الجيش والشرطة باسم حزب الدعوة وحزب الله والتي تندد بالمجلس العسكري المصري وتصفه بعبارات غير لائقة، وندعو الشعب المصري إلى أن يعد ما استطاع من عدة برفع الوعي في صفوفه والتفافه حول قواته المسلحة وجيشه الوطني، والحرص على وحدته الوطنية ورفع شعار لا طوائف ولا شيع تعلو على صوت الوطن.

محمد فضل علي.. أدمنتون كندا [email protected]