استقيموا يرحمكم الله

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «المرشد والزهد بالمناصب!»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول: البارحة وأنا أسمع الأخبار عن استياء الأزهر من ضعف تمثيله في الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، قلت في نفسي إن مصر تعيش حالة من الميوعة السياسية والفوضى القيادية قد تؤدي إلى انتكاسة يصعب التكهن بنتائجها، فالتفريط في بعض الحقوق لا يقل سوءا عن الإفراط في الجور على حقوق الآخرين، فحقوق من انتخبوك أمانة لا حق لك في التفريط فيها أو الإفراط على حق الغير، فلا بد للرفقاء السياسيين من الانضباط في العمل والحزم في القرار، فمصر أحوج إلى العدل مهما بدا قاسيا وغير مرضٍ للأصدقاء والخصوم من أن تعود إلى مستنقع عقود من المجاملات والنفاق والخراب والفساد.

طارق العبدالهادي - أميركا [email protected]