* تعقيبا على مقال أكرم البني «الدين لله والوطن للجميع.. عن (وثيقة إخوان سوريا)»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: السوريون مثلهم مثل غيرهم في الربيع العربي في غياب الرأي الآخر، وفي ظل التعتيم والقمع الممارس من قبل النظام ضد المعارضين، تنعدم لدى الرأي العام العربي والسوري أية فكرة عن المعارضين، الذين تمنحهم الثقة في الانتخابات وتدفع الشعوب لانتخابهم، ولهذا فإن البناء على هذا الأساس سيكون مرده أن ندخل في متاهات المرحلة الانتقالية التي ستتلون بلون واحد، أغلبه سيكون بلون الحزب المنتصر في انتخابات المرحلة الانتقالية، وأنا كسوري مقموع في سجن دمشق وعاجز عن إبداء رأيي أو إسماعه للآخرين بحرية أدعوكم مع زملائكم للعمل على وضع وثيقة تسمى وثيقة تأسيسية تعمل على وضع مرحلة انتقالية لنرى ونسمع من جميع الأطراف توجهاتهم، وبعد فترة قصيرة من الزمن نقوم بوضع المخططات التي تشمل الدستور وبقية الأمور.
معاوية الأموي - أميركا [email protected]