الأردن.. رحابة صدر

TT

* تعقيبا على خبر «وزير الداخلية الأردني: 95 ألف سوري يشكلون ضغطا اقتصاديا علينا»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الأردن، هذه الدولة الصغيرة بمساحتها والكبيرة بعروبتها وشهامتها وكرمها وعائلتها، التي احتضنت الإخوة الفلسطينيين منذ احتلال دولتهم عام 1948 وحتى يومنا هذا، وتعدى كرمها بمنح جنسيتها وجواز سفرها للفلسطينيين، ما لم تفعله دولة عربية أخرى، المملكة التي استقبلت آلاف العراقيين وذابوا في مجتمعها، وها هي اليوم تستقبل الإخوة السوريين برحابة صدر، فالنظر إلى الأردن اقتصاديا ليس لديها نفط ولا ذهب ولا موارد سوى السياحة التي لا تعود عليها بمال يفي حاجة مواطنيها ودولتهم، لذا نناشد الزعماء العرب والدول العربية قاطبة بمساعدة الأردن الشقيق، خصوصا دول الخليج، ونقترح عليهم كشعوب عربية وتهمنا مأساة إخواننا في الدول العربية بإنشاء صندوق دعم اللاجئين بالأردن، كل دولة حسب إمكاناتها.

عادل أحمد القنداتي - فرنسا [email protected]