الاستجابة لمطالب السوريين

TT

* تعقيبا على خبر (نظام الأسد «يتأرجح» مع تصاعد الضغط الدولي)، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لو فرضنا جدلا أن نظام الأسد استجاب لخطة أنان وسحب آلته العسكرية من الشوارع على مستوى كل المحافظات وأعيدت فيالق الموت والإرهاب والجريمة المنظمة إلى ثكناتها، وفتح باب الحوار مع خصومه، فالسؤال الملح الذي نطرحه ويجب أن تكون الإجابة عنه شافية كافية وافية لا غبار عليها: هل بعد هذه الإجراءات والترتيبات سيتنحى الأسد وبطانة سوئه عن الحكم؟ لا أتصور ذلك على وجه الإطلاق. الحراك الشعبي لا يراهن على هذه الترهات والألاعيب السياسية، وقد رفع سقف مطالبه منذ اندلاع ثورة الربيع العربي إلى إسقاط النظام ومتابعته قضائيا وتقديمه للعدالة الدولية كمجرم حرب ضد الإنسانية، ولا بديل عن هذا الخيار.

أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]