روسيا واللعب على كل الحبال

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «نصيحة موسكو للأسد»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: نحن أمام موقف دولي ذي حدين، هم يريدون التحكم في اختيار البديل لاحقا ولا يتركون الأمر للشعب صاحب الأمر، وذلك من خلال إدخال أنفسهم طرفا، وقد يكون هناك اتفاق عليه بين الأميركيين والروس الذين يرعون مصالح إيران مثلهم في ذلك مثل الأميركيين، وذلك للحفاظ على التوازنات التي يرغبونها في المنطقة، وهي ليست في صالح السنة كما صرح الروس ولمح الأميركيون، ولا بد من تحديد وترتيب من بيده زمام الأمر ليكون على النحو التالي، ثوار الداخل ثم معارضة الخارج، بعدها الجيش الحر ليأتي بعد ثوار الداخل، ويستمر ذلك الترتيب عند اختيار البديل مستقبلا، بل لا بد أن يقوم الشعب بالتحقق من التزام الجيش الحر بوقف عملياته لفسح المجال للتظاهر السلمي دون منغصات وحجج من جانب النظام وأعوانه في الخارج، ولكن الواجب ضمان سلامة الجيش الحر عند بقائه خارج المدن لأنه سيكون صيدا سهلا للجيش الأسدي.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]