من المعتدي في السودان؟

TT

* تعقيبا على خبر «أول لقاء بين السودان وجنوب السودان منذ المعارك الأخيرة في جنوب كردفان»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: دعوة الرئيس أوباما لجيش جنوب السودان تحديدا بضبط النفس يعني أن هذا الجيش هو البادئ بالعدوان وأنه يقوم بأعمال عدائية ضد السودان تهدد الأمن في كامل المنطقة، لا سيما أن تلك الدعوة جاءت من رئيس أميركا، التي هي الحليف الأول لحكومة الحركة الشعبية بجوبا وضد السودان، ولأميركا وسائلها الخاصة وهي تضع تلك المنطقة تحت المجهر وتعرف أكثر من غيرها ما يدور على الحدود بين السودان وجنوب السودان، ولكن المشكلة في حكومة الحركة الشعبية التي تنكر على الدوام اعتداءاتها المتكررة ودعمها للمتمردين على السودان وتصر على أن السودان هو الذي يعتدي عليها.

علي آدم رفاي - الإمارات [email protected]