الأردن وإصلاحات مرتقبة

TT

* تعقيبا على خبر «الأردن: قانون انتخاب جديد يلغي الصوت الواحد ويزيد حصة النساء في البرلمان»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لم تكن الجماعات الإسلامية، وخصوصا جماعة الإخوان المسلمين من دعاة حرية الرأي والتعبير، ولكنها جماعة من الانتهازيين الذين يركبون الفرص للوصول إلى السلطة والتفرد بالحكم، وما تفعله جماعة الإخوان في مصر من السيطرة على مجلسي الشعب والشورى وصياغة الدستور، والآن الرغبة في الحصول على كرسي الحكم هو أصدق دليل على ذلك، لذلك دعونا لا ننخدع بأكاذيبهم وافترائهم، فهناك فارق بين التعبير السلمي وبين الهمجية وبين الحرية والفوضى، أما في الأردن فنجد أن إطالة اللسان على سيادة البلاد أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلا ولن نسكت عنه، وليس الأمن هو من سيوقفهم بل كل الأردنيين الشرفاء أصحاب الكوفية الحمراء وكذلك أبناؤه الحقيقيون، فنحن مع المطالبة بالإصلاح ولكن بأدب، ونحن مع معاقبة الفاسدين، ولكن بدليل، ونحن مع قانون انتخاب عصري ولكن بنظام.

أمير حدادي - الفلبين [email protected]