في مصر بدأت النفوس تهدأ

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «الحالة المصرية.. بنظارات غير سوداء»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: بدأت النفوس تهدأ، وبهدوئها بدأت ترى الأمور على حقيقتها، كيف غابت الصورة عن أذهان البعض أو عن ضمائرهم، على الرغم من وضوحها؟! وهي ببساطة بعد الثورة، فإن الشعب هو من يقرر من يحكمه وبماذا يحكمه ومن خلال صناديق الاقتراع، يقوم بعد ذلك الفصيل المنتخب بإدارة شؤون البلاد إلى أن يحين موعد الانتخابات الجديدة، فإما يجدد الشعب ثقته به، أو يتنحى للمنتصر الجديد، وإن رفض وبدأ بالتلاعب، فالميدان موجود والشعب موجود، والثورة أسقطت من هو أعتى منه! مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com