كأن شيئا لم يكن

TT

* تعقيبا على خبر «عمر سليمان يثير مشاعر متناقضة بين المصريين»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: بعد خلع مبارك، لم يكن هناك من خطر حقيقي يهدد مصر وثورتها، خطر يصل مؤشره إلى اللون الأحمر، سوى ترشح الجنرال سليمان إلى منصب الرئاسة! وهذه الخطورة لا تكمن في الرجل نفسه فقط، بل بمن يمثلهم السيد سليمان! ولو حدث وفاز بمنصب الرئاسة، فهذا يعني حتما وبكل تأكيد أن الانتخابات مزورة 100 في المائة، وبعد أن كانت مصر بمبارك واحد، ستصبح بمجلس كامل غير مبارك! ويمكن أن يردد الشعب المصري «كأنك يا أبو زيد ما غزيت!»، فإن الأحداث التي ستلي فوز الجنرال بالرئاسة إن حدث ذلك ستجعل الجميع داخل مصر وفي محيطها العربي يضعون أيديهم على قلوبهم.

مستور سالم - أميركا sa911sa - @hotmail.com