العرب.. وتضامنهم الغائب مع القضية

TT

* تعقيبا على خبر «700 شرطي في مطار تل أبيب ينتظرون المتضامنين مع (أهلا بكم في فلسطين)»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: شركات طيران بريطانية وألمانية تلغي حجوزات سفر مواطنين من دولها إلى إسرائيل ومن ثم إلى الضفة الغربية، للاشتراك في مظاهرات سلمية لتعزيز حق أهل فلسطين في أرضهم، أناس يشعرون بحق الإنسان في العيش على أرضه راغبين في تحمل كل العذاب الذي سيلاقونه، لم نسمع شيئا مماثلا من ديار العرب والمسلمين! هل المانع هو الخوف أم ضيق ذات الحال أم عدم الاكتراث؟ يبدو أن الأخير هو السبب، طيب وما هو موقف الدول العربية والإسلامية من تلك الشركات؟

خضر إبراهيم حرز الله - فرنسا [email protected]