نقبل فتواهم.. شرط أن يكون معها الحل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «مجلس الأمن الدولي للفتوى!»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ما دام الأميركان لا ينتوون الحرب، ولا الإيرانيون كذلك، فلا مانع أن يلقي كل منهما للآخر ما يقبله وقد اتفقا عليه سلفا، كأن يلقي عليه شيئا من فتاواه أو أشعاره أيضا، وكل ذلك من لزوم الحبكة القصصية، فالفصول الأخيرة تحمل مثل هذه المفاجآت التي هي كالمتبلات بالنسبة للطعام، والتي تؤدي إلى انفراج الأزمة وحل العقدة التي لم تكن موجودة إلا في ذهننا ولا شيء له في عالم الحقيقة، والتي لا يتم حلها حتى تحقق الأهداف من ورائها، وإن كنا نصدق كل شيء يقولونه أو سيقولونه فما المشكلة أن يلقوا علينا فتوى؟! أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]