السودان واحتدام الصراع

TT

* تعقيبا على خبر «جوبا تتهم الحكومة السودانية بالاعتداء على منزل نائب رئيس جنوب السودان في الخرطوم»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ماذا يساوي اعتداء حكومة الحركة الشعبية على منطقة هجليج وتدميرها للبنيات التحتية ومنشآت وآبار النفط التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وقتلها للمئات من المدنيين وتشريد الآلاف من المنطقة بسبب عدوانها الآثم مع ما تقول كذبا باعتداء الحكومة السودانية على منزل المدعو رياك مشار، أما عن حديث الاغتصاب الذي تحاول به الحركة كسب معركتها ضد السودان فلن يلتفت إليه أحد لأن الغرض منه معروف وهو حديث بلطجة ليس إلا، أما عن حديثهم بقيام الطيران السوداني بتدمير منشآت نفطية في هجليج فهم الذين دمروها حسدا وبغضا على السودان وشعبه والآن يريدون إلصاق الأمر بالسودان ليبعدوا الاتهام عنهم.

علي آدم رفاي - الإمارات [email protected]