* تعقيبا على مقال سليمان جودة «عندما تصب الثورة خارج الكأس!»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ربما كان عمر سليمان أصلح الناس في عهد مبارك لأنه لم يكن هناك غيره، ولم يكن مسموحا لأحد بالترشح، ولهذا كانت الناس تضغط على مبارك عن طريق سليمان «الاختيار الوحيد لهم» ليس حبا في سليمان ولكن لوقف مشروع التوريث، أما الآن وقد أتيحت للشعب فرصة الاختيار من بين عدة شخصيات لم يجد سليمان مكانا له بين الناس، ولهذا نقول: إن تفكير الشعب لم يتغير، لأنه تفكير حسب المرحلة وحسب المتاح، الثورة قامت من أجل إسقاط النظام، وعمر سليمان من أعمدة النظام، فمن البديهي أن يتم رفضه وإلا سوف تصب الثورة خارج الكأس.
عابر سبيل - مصر [email protected]