صفقة شراء الوقت

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «السباكة السياسية في سوريا!»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كوفي أنان أعلن أن النظام السوري لم يلتزم بالهدنة ولا بالاتفاقية، إذن لماذا يا أنان إرسال المراقبين؟ أهي استكمال صفقة «شراء» الوقت للنظام السوري البغيض؟ أيعيش أنان نفس حلم بشار بأن الوقت كفيل بإطفاء الثورة وقتلها؟ خلف هذه المشاهد أبحث عن دور اليهود! نعم فدور إسرائيل أصبح واضحا لا غموض فيه، والمشهد التخويفي الذي أداه بشار عندما فك ثغرة صغيرة للمتظاهرين لدخول الجولان يأتي بالذريعة التي تريدها إسرائيل، ونتيجة ذلك ها هي تستميت في سبيل عدم سقوطه وتتحالف مع إيران من أجل هذا الهدف تحت سمع ونظر العالم كله، الثورة السورية ليس لها معين ولا رفيق إلا من دعاء المخلصين، وسيستجيب الله لهم بعد أن يكشف عورات المنافقين ويعري الساسة المداهنين، وسيكون انتصار الثورة عظيما بقدر ما أريق فيها من دم طاهر شريف.

وائل الغامدي - السعودية [email protected]