معضلة الإبقاء على إيران

TT

* تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «التطلع إلى فرنسا ما بعد الثورة سعيا لإرساء نظام جديد في إيران»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الخبيث كيسنجر يريد من الغرب أن لا يقضي على النظام الإيراني المتمادي في غيه ومحاولة تملكه للقوة النووية لأنه وبكل بساطة يعرف خفايا الأمور، ويعرف أن الماسونية الإنجليزية مع الصهيونية هي التي أتت بالخميني وقد ضحوا وخانوا صديق الغرب شاه إيران وذلك من أجل أن يزرعوا نظاما شيعيا يفتت العالم الإسلامي، فلذلك اليوم هم يحافظون على النظام السوري الذي يعتبر رأس حربة تنفيذ هذا المخطط، وهم الذين خلقوا حزب البعث لكي يستطيعوا من خلاله إبعاد شعوب المنطقة عن التطلعات الإسلامية وفي نفس الوقت لكي يتيحوا للأقليات الوصول إلى الحكم، وفعلا هم الذين ساعدوا حافظ الأسد على الوصول إلى الحكم في سوريا والذي كان أخطر من وجود إسرائيل بمليون مرة على الأمة العربية والإسلامية بما قدم من خدمات لهم ساعدت على تمزيق المنطقة، ولذلك هم اليوم يساندون النظام العلوي بكل ما أوتوا من قوة فهو أساس هدم المنطقة مستقبلا، وخدماته لن يستطيع أحد أن يقدمها لأنه نظام حاقد على المسلمين السنة أكثر من أعدائهم مجتمعين.

عمر الحلبي - فرنسا [email protected]