عدد المراقبين.. في المدرسة أكثر

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سيغرقكم الأسد بالتفاصيل»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في امتحان الثانوية العامة كان عدد المراقبين أكثر من 30 مراقبا في مدرسة واحدة فقط، والسيد أنان يريد بنفس العدد أن يراقب 3000 دبابة في كل أنحاء سوريا تقتل شعبا كاملا! يكاد يغمى علينا والله من استهزاء الأمم المتحدة بنا، يا سيد أنان لست وحدك من يفهم، نحن أيضا، رغم تقاعسنا، نعلم أنه ليس هناك قرار غربي حاسم بإسقاط الأسد قبل الخريف المقبل أي الانتخابات الرئاسية المقبلة، أميركا ومعها الغرب يعطون النظام الأسدي فرصة أخرى لقتل السوريين، ولكن هذه المرة قتل برغبة وتشريع أممي معلن وصريح! نعلم أن إسرائيل جندت كل طاقتها السياسية في الغرب سرا لكي تمنع أي تحرك غربي جدي لإزالة بشار، حافظ إسرائيل، أستغرب صمت جامعة العرب من التحركات الدولية وعدم إشراك مراقبين عرب مع المراقبين الدوليين! أليس كوفي أنان مبعوثا للأمم المتحدة والجامعة العربية! هل ننتظر «دابي» آخر لكي يعطي صك براءة آخر للنظام؟! إبراهيم الحربي - فرنسا [email protected]