مراقبون تحت المراقبة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سيغرقكم الأسد بالتفاصيل»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ليس فقط التفاصيل هي التي ستغرقنا، إن سر العدد 250 شخصا هو بكل بساطة المخطط الموضوع من المخابرات الروسية لمراقبة هؤلاء المراقبين، فالقدرة على مراقبة عدد أكبر من المراقبين يعني استحالة المهمة وانكشاف أمرهم، أما 250 شخصا فيكون حصارهم أسهل وتخصيص شبيحة وكاذبين لتقديم الشهادات المزورة بشكل أكثر وضوحا، أما لو كان العدد أكبر لعجزت أجهزة المخابرات عن حصار المراقبين وانكشفت مسرحياتهم الهزلية السخيفة واستطاع الناس في كل الشوارع والمدن حتى الراجفين منهم أن يخرجوا إلى الشوارع ويطالبوا هذا الأحمق بالرحيل.

معاوية الأموي - المملكة المتحدة [email protected]