سوريا.. والجدوى الاقتصادية للتدخل

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «سوريا: خسارة أم خسارة أكبر؟»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الوضع مختلف، فلا مقارنة بين سوريا والعراق، فالغرب لا يعرف غير لغة المصالح، وهم في ذلك لهم تقديراتهم وتحركاتهم المرتبطة بمصالحهم في المنطقة، فكان تدخلهم في العراق من قبل ناتجا عن خوفهم من أن تقع آبار البترول في يد صدام حسين، ثم إن هناك من يقوم بسداد فاتورة الحساب، أما تدخلهم في سوريا فلن يجلب لهم غير الخسائر، حيث إن سوريا لا تمتلك آبارا للبترول، واقتصادها لا يتحمل فاتورة تكاليف اقتلاع النظام الحالي، لذا فالغرب الآن يتقرب من انهاء الطبخة لجني الفائدة من دون خسائر.

يحيى صابر شريف - فرنسا [email protected]