* تعقيبا على خبر «المغرب: برامج التلفزيون تفجر قضية سياسية وتضع التحالف الحكومي على المحك»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: التوجه الإصلاحي في فضاء الإعلامي صائب ويتماشى مع مبادئ الإسلامية التي يعتنقها الشعب المغربي كما نص الدستور، فإن الإسلام هو دين الدولة وهذه الحكومة التزمت بتطبيق بنود الدستور على أرض الواقع بالعمل المشترك بروح وطنية في سبيل ضمان نجاحه بتأييد شعبي ولم يبق أمام المفسدين سوى الانتقادات والكلام اللاذع دون تحريك ساكن وقطار الإصلاح يسير على سكته بسرعة فائقة بقيادة حزب العدالة والتنمية وعلى وزير الاتصال أن يتخذ الحيطة والحذر من اقتراحات المسؤولين عن المحطات الجهوية للإذاعة والمراد منها الاستقلالية عن الإدارة المركزية وعدم الانصياع لها بالموافقة عليها في إطار التوجهات التي تهدف لسوء النية بالمستخدمين.
علال راني - فرنسا [email protected]