نظام يستشعر قرب نهايته

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إذا اجتمع الناتو في تركيا سيفهم الأسد!»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: معروف عن النظام السوري جبنه وخنوعه عند إحساسه باقترابه من النهاية أو إذا أحس بوجود خطر حقيقي يهدد كيانه، أما في غياب ذلك فسيستمر في لعب دور الأسد على الشعب السوري المغلوب على أمره، قد يقول البعض لِمَ اللجوء إلى الغرب وحلف الناتو للتدخل لنُصرة الشعب السوري؟ لكن، هل هناك حلول أخرى مع نظام لا يعرف إلا لغة القوة وفي غياب الدور العربي، مع الأسف هناك بعض الدول العربية تدور في الفلك الإيراني وتأتمر بأوامره، وتدعم نظام بشار بشكل مباشر أو غير مباشر، أم نلجأ إلى المسلمين الذين يرون على شاشات التلفزة كيف يدمر النظام بيوت الله، ويغتصب الحرائر دون أن يتحركوا لنصرة هذا الشعب المبتلى.

زهير القيسي - هولندا [email protected]