ماذا جنت سوريا من الاجتماعات؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إذا اجتمع الناتو في تركيا سيفهم الأسد!»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في كل اجتماع نسمع اللغة المختلفة والخطاب المختلف، حتى وصلنا لقناعة بأنهم يتحدثون عن سوريا مختلفة لا سوريا البلد الذي نعيش فيه ونموت فيه تحت الرصاص أيضا، أنا أرى أن كل المجتمعين والمؤتمرين في كل مكان باتوا يستمتعون بسياحة المؤتمرات والاجتماعات، ففيها من السفريات والفنادق والفخامة الشيء الكثير، والمعارضة في ذلك تسبق باقي أصدقاء سوريا، وكلما طال أمد الأزمة زادت الدعوات إلى الندوات والمقابلات التلفزيونية التي تدر عشرات ألوف الدولارات مهما أنكر أو أقسم بعضهم على عكس ذلك! للجميع المصلحة في إطالة أمد الأزمة، وأنا أعني بالجميع المعارضة والغرب والشرق كلهم، لأن الجميع يعلم أن حل الأزمة بأي شكل سوف يفتح أبوابا مغلقة في أكثر من ملف، وهو ما ينطبق على حالة بقاء النظام أو سقوطه، أما الحالة المعلقة فتبقي الجميع في تركيز خارج المشاكل والأزمات الإقليمية الأخرى.

خالد كنفاني - أميركا [email protected]