* تعقيبا على خبر «دوما تحت القصف.. وأنان: الأسد أمام لحظة حاسمة»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يتشدق البعض بالقول: إنهم خائفون على البلد! فإلى متى هذا الجواب الجبان، ألا تقوم كتائب السفاح بما أنتم خائفون منه؟ ألا يقتلون إخوتنا على امتداد الأرض السورية بحماية ومشاركة روسية إيرانية لبنانية وصمت عربي دولي قاتل، ألا يقوم السفاح بتدمير المدن المنتفضة على رؤوس ساكنيها؟ فهل بقي شيء لم يخربه السفاح وراء هذا الستار، إلى متى تقولون هذا وأهلنا يذبحون على الهوية ويقتلون لمجرد مطالبتهم بالحرية والكرامة؟ إلى كل من يرفض التدخل الأجنبي أسأله ماذا تفعل حوامات روسيا وميليشيات إيران وحزب الله في حمص؟ أليس هذا تدخلا أجنبيا سافرا واضحا للعيان؟ ولكن شعبنا سيستمر في ثورته حتى النصر.
علي كابر - المملكة المتحدة [email protected]