الأسد.. والراعي الرسمي للثورة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وفد (المذعورين) الدوليين في سوريا!»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: المشكلة ليست في أن الأسد لا يفهم إلا لغة القوة؛ بل هو مستند على الراعي الرسمي لتغطية ما تقوم به كتائبه، وتسانده في ذلك من جهة إسرائيل التي ما زالت تريد الأسد، واللوبي اليهودي في أميركا، ومن جهة أخرى إيران وحزب الله حيث جاءتهما فرصة على طبق من ذهب لقتل أكبر عدد ممكن من المسلمين السنة. تحية لدول الممانعة التي تكشفت حقيقتها بالعمالة مع إسرائيل خلف الكواليس وتليها أميركا، والغزل مع إيران التي أصابتنا بصداع الحوار النووي، ومن في النهاية يدفع الثمن؟.. إنها سوريا والدول العربية.

حصة الخالدي - أميركا [email protected]