مراهقو السياسة ورفاهية الاختلاف

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ترجمة الانتخابات الفرنسية!»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: للأسف نحن لم نتعلم بعدُ معنى الاختلاف ولا نقبل إطلاقا الخسارة. وعجبت لدعوة أحد أنصار الشيخ أبو إسماعيل ببيعته في الميدان حتى يحصل على الشرعية التي تمكنه من حرب منافسيه وكأن ميدان التحرير ومن فيه هم مواطنو مصر الذين لهم حق الانتخاب فقط! إنني أخشى على بلادي من تهور مراهقي السياسة ومن تهور الذين حصروا ديننا الحنيف وتعاليمه في الشكل وكل من يخالف ذلك فهو بعيد عن الإسلام.

يحيى صابر شريف - أميركا [email protected]