* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هاجم أردوغان.. وسافر إلى إيران!»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: العراق ليس ساحة للمصارعة بعد الآن، وليس المالكي وحده من يحكم العراق، فهناك شركاء في الدولة، أي البرلمان، فهناك كل الطوائف، إن أكثر شيعة العراق يكرهون سياسة إيران مع العراق، لأنه بلدهم فوق كل شيء، حتى إذا كان هناك منهم من يدعمون إيران فهم لا يمثلون الشيعة كلهم. أما بخصوص العراق ومحيطه العربي فإن العراق عربي مهما حاول الأعداء أن يصفوه بأوصاف بعيدة عن الأخلاق العربية، لو كنا نحن العرب على اتفاق لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن. لماذا لا نقرب وجهات النظر؟ فهذا أفضل بكثير من أن يتصارع بعضنا مع بعض. التواضع هو مفتاح لكل الأبواب المغلقة، وحتى الاعتذار لن يقلل من قيمة الإنسان أبدا، بل يرفع من قيمته أمام الله والناس.
وعد عزيز زكي - ألمانيا [email protected]