رفاهية التكنولوجيا

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «(تويتر) لن يقتل الصحافة»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يسمح لي الكاتب ومدير بريد القراء بتعليق مختصر وواقعي لا بد من توضيحه عبر المساحة المتاحة لي كقارئ، ومفاده أننا عندما نقرأ موضوعا أو خبرا أو رأيا أو تحليلا وما إلى ذلك عبر «تويتر» أو «فيس بوك» أو غيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى المواقع الأخرى المنتشرة عبر الشبكة العنكبوتية والتي قد تحوي كتبا عربية وأجنبية، فنقوم بطباعتها، أي بإجراء ما يسمى بعمل «download» لنستطيع قراءتها بسهولة وفهم وتمعن بعيدا عن الإشعاعات الضارة المنبعثة من الحاسوب أو الهواتف المحمولة الحديثة، حتى إننا ودون أدنى مبالغة نقوم بطباعة تعليقاتنا التي نكتبها كقراء تعقيبا على كتابنا الأفاضل، وبانتظار ظهور وسيلة أفضل للقراءة.. فإننا ها هنا سعداء باستنشاق رائحة الورق المميزة التي تمنحنا شعورا بتعايشنا مع الكاتب، وكأننا معه كلمة بكلمة وسطرا بسطر وصفحة بصفحة، فشكرا لكل من تحدث عن «تويتر» بشكل خاص والإنترنت بشكل عام، ولا بد من الإشارة إلى أن الأستاذ الراشد الذي يتعامل مع وسائل التقنية الحديثة، قد توقع منه الكثيرون انحيازه للتسارع التقني، إلا أنه أثبت واقعيته وإدراكه لكل ما يجري حوله.

حسان عبد العزيز التميمي – السعودية [email protected]