حرارة العواطف البشرية

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «حرب نفط أم غياب العقل في السودان؟»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: بعد انفصال الجنوب وقيام دولته الجديدة، فإن حكومة الشمال والنظام ليسا مسؤولين عن هذه الحرب في هجليج. المسألة أن هنالك تطورا في أخلاقيات البشر والكون لم تؤخذ في الحسبان عندما وضعت القوانين الاقتصادية والإنسانية في العصور السابقة.. مثلا دولة جديدة صغيرة تهجم على دولة قديمة أكبر، منطقة غنية تصبح فقيرة وجافة، نهر مليء بالماء يصبح جافا ويتبخر، ارتفاع درجة حرارة العواطف البشرية ثم انخفاضها وظهور كوارث بشرية، ثم مسألة الحرية والمساواة، قوانين ما وراء الطبيعة الإنسانية، لذلك فإنه للتكيف مع الكون وموجوداته يجب إيجاد مفاهيم جديدة تواكب هذه التغييرات الصاروخية في نمطية التعايش.

سيف الدين مصطفى كرار - السودان [email protected]