المالكي والتشبث بالكرسي

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «المالكي: مشروع إيراني أم عراقي؟»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ليعلم الجميع أن المالكي رجل لم يمارس أي مهنة أو وظيفة مدنية كانت أو عسكرية، فهو لم يكن معلما ولا موظفا ولا أستاذا جامعيا، فالرجل جاء إلى السلطة ولا يعرف ماذا يفعل بها سوى الالتصاق بها بأي شكل من الأشكال، فأصبح يطلق التصريحات المضرة، ويضرب من هو معه، وبذلك رجع العراق إلى المربع القديم، رجل يوزع المناصب الإدارية على من حوله من الجهلة ويضرب كل من يكتشف سر جهله، فالعراق في وجود هذا الرجل في وضع لا يحسد عليه.

حسن السعدي - فرنسا [email protected]