بعثة المراقبة لم تتأكد بعد

TT

* تعقيبا على خبر «بعثة المراقبين في دوما من دون أوراق ولا كاميرات.. والأهالي يشتكون عدم مبالاتهم»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يبدو أن المراقبين جاءوا إلى سوريا من أجل السياحة. يفترض أن المجتمع الدولي عرف ما يجري في سوريا من جرائم ارتكبتها وترتكبها عصابة الأسد يوميا، والأقمار الصناعية تظهر عدم سحب الآليات الثقيلة، والواقع يشير إلى أنه لم ينفذ ولا بندا من بنود مبادرة عنان الستة!.. فماذا ينتظر المجتمع الدولي حتى يوقف هذه العصابة عن ارتكاب المزيد؟ ألا تكفي كل هذه المدة للتأكد من نوايا هذا السفاح الإجرامية؟

خالد سليم - فرنسا [email protected]