* تعقيبا على خبر «الجنرال النرويجي: الحل في سوريا ليس بيدنا وحدنا»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: الإرهاب صناعة روسية باحتراف، وفيها تم تفريخ واحتضان أول معسكرات الإرهاب الدولي، ولولا السرية والخوف من الفضائح الدولية وثورة شعبها وشعوب العالم الحر ضدها ومحاربتها لطالبت بتسجيل براءة الاختراع، والبعض منا يذكر حادثة تفجير أحد المباني العالية في موسكو في العقد الأخير، راح ضحيته الآلاف من الأبرياء واتهمت فيه الـ«كيه جي بي» عصابات إسلامية شيشانية، ولكن الشرطة الروسية اكتشفت عندما حاصرت منطقة الانفجار سيارة أخرى مشابهة مفخخة يقودها عنصر مخابرات روسية متجه لتفجيرها في مكان آخر، وقد تم التعتيم على الموضوع وتهديد قائد الشرطة واغتيال من كشف القضية، وما عصابات الخميني وبشار الأسد إلا فروع مستنسخة عن العصابة الستالينية في روسيا، استخدمت نفس الأسلوب الدنيء والوضيع في لبنان والعراق وسوريا، فلا غرابة أن نسمع من عصابة موسكو تصريح إرهابي كهذا.
علي الحاج - المملكة المتحدة [email protected]